فصل: سهيمة بنت عمير:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.سهيمة بنت عمير:

المزنية زوج ركانة بن عبد يزيد، طلقها زوجها ألبتة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «والله ما أردت إلا واحدة». الحديث من حديث الشافعي، عن عمه عبد الله بن السائب عن نافع بن عجير عن عبد يزيد أن ركانة أخبر بذلك قال البخاري: حدثنا علي حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن نافع بن عجير قال: وكان ثقة سمع عبد الله بن الحارث بن عويمر المزني، قال كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمتي سهيمة بنت عمير قضاء ما قضي به في امرأة غيرها.

.سوادة بنت مسرح:

الكندية. حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت وضع فاطمة ابنها الحسن عليهما السلام.

.السوداء الأسدية:

قال بعضهم: هي السوداء ابنة عاصم حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم في الخضاب.

.سودة بنت زمعة:

بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل ويقال حسيل بن عامر بن لؤي وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد موت خديجة وقبل العقد على عائشة هذا قول قتادة وأبي عبيدة وكذلك روى عقيل عن ابن شهاب وأنه تزوج سودة قبل عائشة. وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: تزوجها بعد عائشة وكذلك قال يونس: عن ابن شهاب ولا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة، وكانت قبل ذلك تحت ابن عم لها يقال له السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو، من بني عامر بن لؤي، وكانت امرأة ثقيلة ثبطة، وأسنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم بطلاقها فقالت: لا تطلقني وأنت في حل من شأني، فإنما أود أن أحشر في زمرة أزواجك، وإني قد وهبت يومي لعائشة، وإني لا أريد ما تريد النساء فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها مع سائر من توفي عنهن من أزواجه رضي الله عنهن.
وفي سودة نزلت: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحًا والصلح خير}. [النساء 127].
حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم حدثنا احمد بن زهير حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما من الناس أحد أحب إلي من أن أكون في مسلاخه من سودة بنت زمعة إلا أن بها حدة قال أحمد بن زهير: توفيت سودة بنت زمعة في آخر زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

.سودة بنت مسرح:

روي عنها حديث واحد بإسناد مجهول، أنها كانت قابلة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت الحسن فلفته في خرقة صفراء فنزعها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وسماه الحسن.

.سيرين أخت مارية:

القبطية، أهداهما جميعًا المقوقس صاحب مصر والإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مأبور الخصي، فاتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم مارية لنفسه، ووهب سيرين لحسان بن ثابت وهي أم عبد الرحمن بن حسان بن ثابت. روى عنها ابنها عبد الرحمن بن حسان قالت: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في قبر ابنه إبراهيم فأمر بها فسدت وقال: «إنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر عين الحي وإن العبد إذا عمل شيئًا أحب الله منه أن يتقنه».

.باب الشين:

جاء بعد حرف السين.

.شراف بنت خليفة:

الكلبية أخت دحية بن خليفة الكلبي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلكت قبل دخوله بها.

.الشفاء أم سليمان:

بن أبي حثمة هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس ابن خلف بن صداد وقال ضرار بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية من المبايعات قال أحمد بن صالح المصري: اسمها ليلى وغلب عليها الشفاء. أمها فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، كانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها وكانت قد اتخذت له فراشًا وإزارًا ينام فيه فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منهم مروان وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علمي حفصة رقية النملة كما علمتها الكتاب».
وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارًا عند الحكاكين فنزلتها مع ابنها سليمان وكان عمر يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها وربما ولاها شيئًا من أمر السوق. وروى عنها أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة.
وذكر بقي بن مخلد عن إبراهيم بن عبد الله بن عثمان عن محمد بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة سمعت أبي عن أبيه عن الشفاء أنها كانت ترقي في الجاهلية وأنها لما هاجرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج فقدمت عليه فقالت: يا رسول الله إني كنت أرقي برقى الجاهلية وقد أردت أن أعرضها عليك قال: «أعرضيها علي». فعرضتها عليه فكانت منها النملة فقال: «ارقي بها وعلميها حفصة: بسم الله صلو صلب جبر تعوذًا من أفواهها فلا تضر أحدًا اللهم اكشف البأس رب الناس». فكانت ترقي بها على عود كركم سبع مرات وتضعه مكانًا نظيفًا ثم تدلكه على حجر بخل خمر ثقيف وتطليه على النملة.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم النخعي قال: رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفط. حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال: عرضتها على عائشة فقالت: هذه مواثيق.

.الشفاء بنت عبد الرحمن:

الأنصارية مدنية روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن.

.الشفاء بنت عوف بن عبد عوف:

أخت عبد الرحمن بن عوف هاجرت مع أختها عاتكة هي أم المسور بن مخرمة كذا قال الزبير. وقد قيل: إن الشفاء أمه.

.الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث:

بن زهرة قال الزبير في هذه: أم عبد الرحمن بن عوف وأم أخيه أسود بن عوف. قال الزبير: وقد هاجرت مع أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بن عبد مناف. قال أبو عمر: على ما ذكر الزبير عبد عوف جد عبد الرحمن أو أبيه وعوف جده أبو أمه أخوان ابنا عبد الحارث بن زهرة وكأن أباه عوفًا سمي باسم عمه عوف بن عبد الحارث بن زهرة فانظر في ذلك.

.الشموس:

بنت النعمان الأنصارية، مدنية روى عنها عبيد بن وديعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى مسجده كان جبرئيل عليه السلام يؤم له الكعبة ويقيم له قبلة المسجد.

.الشيماء:

أو الشماء السعدية، أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، اسمها حذافة وقد ذكرتها في الحاء. أغارت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على هوازن وأخذوها فيمن أخذوا من السبي فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم. فلما قدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت له: يا محمد أنا أختك وعرفته بعلامة عرفها فرحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال: «إن أحببت فأقيمي عندي فأقيمي مكرمة محببة، وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك». فقالت: بل أرجع إلى قومي فأسلمت فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية وأعطاها نعما وشاء.

.باب الصاد:

.صفية بنت بجير:

الهذلية. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشرب من ماء زمزم.

.صفية بنت حيي:

بن أخطب بن شعبة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير ابن النحام بن تحوم من بني اسرائيل من سبط هارون بن عمران. وأمها برة بنت سموأل.
قال أبو عبيدة: كانت صفية بنت حيي عند سلام بن مشكم وكان شاعرًا ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق وهو شاعر فقتل يوم خيبر وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى صفية بنت حيي بسبعة أرؤس وخالفه عبد العزيز بن صهيب وغيره عن أنس فقال فيه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جمع سبي خيبر جاءه دحية فقال: أعطني جارية من السبي. فقال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي فقيل يا رسول الله إنها سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «خذ جارية من السبي غيرها». قال ابن شهاب: كانت مما أفاء الله عليه فحجبها وأولم عليها بتمر وسويق وقسم لها وكانت إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
قال أبو عمر: استصفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصارت في سهمه ثم أعتقها وجعل عتقها صداقها. لا يختلفون في ذلك وهو خصوص عند أكثر الفقهاء له صلى الله عليه وسلم إذ كان حكمه في النساء مخالفا لحكم أمته.
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على صفية وهي تبكي، فقال لها: «ما يبكيك»؟. قالت: بلغني أن عائشة وحفصة تنالان مني وتقولان نحن خير من صفية نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال: «ألا قلت لهن كيف تكن خيرًا مني وأبي هارون وعمي موسى وزوجي محمد صلى الله عليه وسلم». وكانت صفية حليمة عاقلة فاضلة.
وروينا أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت: إن صفية تحب السبت وتصل اليهود. فبعث إليها عمر فسألها فقالت: أما السبت فإني لم أحبه منذ أبدلني الله به يوم الجمعة. وأما اليهود فإن لي فيهم رحمًا وأنا أصلها. قال: ثم قالت للجارية: ما حملك على ما صنعت؟ قالت: الشيطان. قالت: اذهبي فأنت حرة.
توفيت صفية في شهر رمضان في زمن معاوية سنة خمسين.

.صفية بنت الخطاب:

أخت عمر بن الخطاب هي زوجة قدامة بن مظعون أتى ذكرها في باب زوجها فينظر إسلامها.